العربية.نت- من المقرر أن ينهي الجيش الإسرائيلي، في وقت لاحق اليوم الخميس، تدريبات مفاجئة واسعة النطاق، بدأها الأربعاء في مرتفعات الجولان السوري المحتل من قبل إسرائيل في حرب العام 1967، وذلك لاختبار استعداده للحرب وسط تصاعد التوتر بشأن أنشطة إيران النووية والحرب الأهلية في سوريا، نقلاً عن وكالة رويترز.

وقام الجيش الإسرائيلي، صباح أمس الأربعاء، باستدعاء جنود الاحتياط من منازلهم بالهاتف بعد انتهاء عطلة العام اليهودي الجديد التي استمرت يومين. كما تم نقل قوات بطائرات الهليكوبتر من وسط إسرائيل إلى مرتفعات الجولان لإجراء تدريبات بالذخيرة الحية.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن التدريبات، التي يشرف عليها قائد المدفعية، تحاكي اندلاع أعمال قتالية مفاجئة في مرتفعاتالجولان تتطلب انتشاراً سريعاً للقوات، فيما ذكر المراسل العسكري للإذاعة أن توقيت المناورة ليس مجرد صدفة.

ومن جانبه، ذكر الجيش الإسرائيلي أن المناورات تمثل جزءاً من جدول روتيني للتدريب، في محاولة فيما يبدو للتهوين من شأن أي تكهنات بأن المناورة تنذر بحرب وشيكة مع إيران أو سوريا.

وقال الجيش، في بيان، إن التدريبات أجريت بأوامر من رئيس هيئة الأركان، اللفتنانت جنرال بيني جانتز، لاختبار كفاءة واستعداد عدة وحدات في الجيش الإسرائيلي، ولم يذكر البيان أعداد القوات، فيما تحدثت مصادر عن مشاركة كبيرة.

وأجرى الجيش الإسرائيلي تدريبات مفاجئة في نفس التوقيت تقريباً في العام الماضي.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أجرى مناورة أكبر استمرت عدة أيام على الحدود مع لبنان قبل نحو أسبوعين.

وحثت إسرائيل القوى العالمية على أن تضع خطاً أحمر للبرنامج النووي لطهران، قائلة إن الوقت ينفد لوقف ما تعتبرها محاولة من إيران لامتلاك أسلحة نووية، ما أثار مخاوف عالمية من أنها يمكن أن تشن هجوماً على الجمهورية الإسلامية بشكل منفرد.