وأشار سبنسر متسائلاً إذا ما كان قرار الرد العسكري التركي ربما بداية لعملية عسكرية، مضيفاً بأن أنقره ربما عشمت في أن يجبر قصفها العسكري سوريا على الرد لتجدد المبرر لعملية عسكرية تطيح بنظام بشار الأسد، فأغلبية حلفاء تركيا يعتقدون بأن المخرج الوحيد للفوضى التي تضرب بأطنابها في سوريا هو بتنحي “النمر الورقي”، وإلا فإن الخيار الآخر هو حرب أهلية مفتوحة لا نهاية لها.
فحتى روسيا قد ضاقت ذرعاً بالأسد، بالاستناد إلى شائعات متكررة تدور في موسكو، فالشيء الوحيد الذي يحول دون تحول الموقف الروسي ضد الحليف السابق هو مخافة تقديم نصر معنوي على طبق من ذهب لأمريكا.