احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

أهل غزة يتحسبون الخطوة الإسرائيلية القادمة

غزة
أهل غزة يتحسبون الخطوة الإسرائيلية القادمة
غزة

جميع الأطراف بانتظار القرار الإسرائيلي بخصوص الخطوة القادمة

عرض الجيش الإسرائيلي يوم السبت صور استهداف مكاتب رئيس وزراء حماس إسماعيل هنية أثناء الليل، التقطتها طائرة بدون طيار.

توجهنا صباح اليوم التالي إلى موقع المقر الذي تعرض لعدة ضربات.

لم يكن هنية بداخله، فيعتقد أنه مختبئ، مثل بقية قادة حماس، منذ تلقيه تهديدات مباشرة بالقتل من الجيش الإسرائيلي.

لقد سوي مقره بالأرض.

بقيت بضعة أعلام فلسطينية يعبث بها الريح وحراس يحاولون إبعاد أشخاص جاءوا ليروا الدمار، خوفا من غارة اخرى.

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو : هل تعتبر إسرائيل العملية منتهية تقريبا بعد أن ألحقت الدمار بالقدرات العسكرية لحماس والتنظيمات الأخرى؟

لقد لوحظ انخفاض كبير في عدد الصواريخ التي أطلقت من غزة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهذا قد يكون دليلا على أن مئات الغارات الجوية الإسرائيلية قد حققت هدفها المعلن وهو حماية الإسرائيليين من الصواريخ التي تطلق من غزة.

إصابات المدنيين

في مكان آخر من غزة شاهدنا هذا الصباح مؤشرات على أن إسرائيل قد تكون في طور الإعداد لتوسيع رقعة عمليتها العسكرية أبعد مما تراه "أهدافا عسكرية".

جباليا هي من أكثر البقاع ازدحاما في قطاع غزة.

في وسط المخيم هناك منزل قد سوي بالأرض، يقول سكان المخيم انه منزل أحد مسؤولي حماس.

قصفته الطائرات الإسرائيلية خلال الليل وحولته إلى ركام، تماما كمقر إسماعيل هنية.

لم يصب مسؤول حماس، حسب التقارير، لكن بعض جيرانه أصيبوا، فمهما ادعت إسرائيل ان ضرباتها تقتصر على اهداف محددة، لا بد أن تقع إصابات خارج تلك الأهداف في مكان مزدحم كهذا.

لم تصرح إسرائيل بنواياها القادمة. هل ستبدأ عملية برية وترسل دبابات وجنودا الى القطاع كما فعلت قبل 4 سنوات، بعد أن تحققت أهدافها تقريبا ؟

تستطيع إسرائيل أن تضعف زعيم حماس أو حتى تقتله إن ارادت أن تحول سياستها من استهداف القادة العسكريين إلى الزعماء السياسيين.

أما استهداف القضاء على حماس برمتها وهزيمة آلاف الشباب الذين هم أعضاء في الذراع العسكري فقد يكون عقيما، وسيوقع إصابات أكثر في الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وبينما لدى المسلحين وقيادتهم السياسية عدة خيارات فان القرار الكبير في هذه اللحظة هو ما ستتخذه القيادة الإسرائيلية.

قد تنتهي العملية العسكرية خلال ايام، بعد أن حققت أهدافها العسكرية وقللت عدد الصواريخ المطلقة باتجاه إسرائيل، ولكنها قد توسع رقعة العملية بالانتقال الى ما تسميه "مرحلة كاسحة".

سكان غزة وإسرائيل والعالم بانتظار ما ستقرره القيادة الإسرائيلية.

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق