من انا
فلسطينيات في غزة يصدرن الثوب التقليدي للخارج
غزة ـ رويترز: ست شقيقات فلسطينيات في قطاع غزة تغلبن على البطالة بالعمل في تطريز الأثواب التقليدية بمنزلهن.
حولت الأخوات الست نردين وبدور وبسمة ونور وهبة وآية مهارتهن في التطريز إلى عمل مربح وأنشأن عام 2006 موقعا على الإنترنت تحت عنوان (ست وردات) لتعريف العالم لخارجي بفن التطريز الفلسطيني التقليدي.
درست نردين شعاشعة (24 سنة) الفنون في الجامعة وتعلمت التطريز في المدرسة. وقالت نردين "هلا زمان واحنا في المدارس كنا نأخذ تطريز. كنا نشتغل تطريز فترة الإجازة اللي هي كانت بين السنة والسنة اللي هي ثلاثة أشهر. كنا نشتغل تطريز ونهدي للناس اللي بييجوا من برة. فبعد ما خلصنا جامعة ظلت هي الشغلة موجودة عندنا. خلصنا جامعة حاولت أني أدور على وظيفة فما لقيت فصرت أني أشتغل تطريز ومن هان جاءتنا هي الفكرة."
وتفرض إسرائيل حصارا خانقا على قطاع غزة منذ فازت عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006 ثم شددت لحصار عام 2007 بعد أن سيطرت الحركة على القطاع. وبات اقتصاد القطاع منذ ذلك الحين يعتمد اعتمادا كاملا تقريبا على المعونات الخارجية وارتفع معدلات الفقر والبطالة بصورة مطردة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نسبة البطالة في غزة تصل إلى 60 في المئة بينما يقدر المسؤولون الفلسطينيون النسبة بنحو 95 في المئة.
وفي مثل هذه الظروف من الطبيعي أن تتضاءل فرص العمل للنساء.. لكن الشقيقات الست تغلبن على الصعوبات بالعمل في تطريز الأثواب وأغطية الوسائد ومفارش الموائد وجوارب الأطفال وأغطية الفراش وأطر الصور وغيرها. وتعرض الفتيات صورا لإنتاحهن بموقعهن على الإنترنت.
وقالت بدور شعاشعة "أنا هان باتواصل عن طريق النت على صفحة عملناها على الفيسبوك اسمها ست وردات. من خلال هي الصفحة منعرض كل منتجاتنا وأعمالنا وبتم تسويق أعمالنا والتواصل مع الناس اللي حابة تشوف أعمالنا. كمان أي حد بده مساعدة في أمور التطريز.. في الخيطان. في النقلات.. منساعده عن طريق الصفحة."
وتقول الشقيقات الست إنهن لاقين استقبالا طيبا لإنتاجهن من أسواق خارجية وطلبا متزايدا على الأثواب الفلسطينية التقليدية.
وقالت بدور "يعني إحنا أعمالنا الحمد لله وصلت لأغلب الدول بما فيها أمريكا وبريطانيا وهي الدول الأجنبية لما أنا أودي التراث الفلسطيني باسم ست وردات هذا بخدمنا كثير وبحقق أهدافنا."
ويتراوح ثمن القطعة المطرزة من إنتاج "ست وردات" بين 15 و500 شيكل إسرائيلي (4.1 و138.8 دولار) تبعا لنوع المنتج.
حولت الأخوات الست نردين وبدور وبسمة ونور وهبة وآية مهارتهن في التطريز إلى عمل مربح وأنشأن عام 2006 موقعا على الإنترنت تحت عنوان (ست وردات) لتعريف العالم لخارجي بفن التطريز الفلسطيني التقليدي.
درست نردين شعاشعة (24 سنة) الفنون في الجامعة وتعلمت التطريز في المدرسة. وقالت نردين "هلا زمان واحنا في المدارس كنا نأخذ تطريز. كنا نشتغل تطريز فترة الإجازة اللي هي كانت بين السنة والسنة اللي هي ثلاثة أشهر. كنا نشتغل تطريز ونهدي للناس اللي بييجوا من برة. فبعد ما خلصنا جامعة ظلت هي الشغلة موجودة عندنا. خلصنا جامعة حاولت أني أدور على وظيفة فما لقيت فصرت أني أشتغل تطريز ومن هان جاءتنا هي الفكرة."
وتفرض إسرائيل حصارا خانقا على قطاع غزة منذ فازت عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006 ثم شددت لحصار عام 2007 بعد أن سيطرت الحركة على القطاع. وبات اقتصاد القطاع منذ ذلك الحين يعتمد اعتمادا كاملا تقريبا على المعونات الخارجية وارتفع معدلات الفقر والبطالة بصورة مطردة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نسبة البطالة في غزة تصل إلى 60 في المئة بينما يقدر المسؤولون الفلسطينيون النسبة بنحو 95 في المئة.
وفي مثل هذه الظروف من الطبيعي أن تتضاءل فرص العمل للنساء.. لكن الشقيقات الست تغلبن على الصعوبات بالعمل في تطريز الأثواب وأغطية الوسائد ومفارش الموائد وجوارب الأطفال وأغطية الفراش وأطر الصور وغيرها. وتعرض الفتيات صورا لإنتاحهن بموقعهن على الإنترنت.
وقالت بدور شعاشعة "أنا هان باتواصل عن طريق النت على صفحة عملناها على الفيسبوك اسمها ست وردات. من خلال هي الصفحة منعرض كل منتجاتنا وأعمالنا وبتم تسويق أعمالنا والتواصل مع الناس اللي حابة تشوف أعمالنا. كمان أي حد بده مساعدة في أمور التطريز.. في الخيطان. في النقلات.. منساعده عن طريق الصفحة."
وتقول الشقيقات الست إنهن لاقين استقبالا طيبا لإنتاجهن من أسواق خارجية وطلبا متزايدا على الأثواب الفلسطينية التقليدية.
وقالت بدور "يعني إحنا أعمالنا الحمد لله وصلت لأغلب الدول بما فيها أمريكا وبريطانيا وهي الدول الأجنبية لما أنا أودي التراث الفلسطيني باسم ست وردات هذا بخدمنا كثير وبحقق أهدافنا."
ويتراوح ثمن القطعة المطرزة من إنتاج "ست وردات" بين 15 و500 شيكل إسرائيلي (4.1 و138.8 دولار) تبعا لنوع المنتج.
اضافة تعليق