ظهر تقرير روسي يدل على ان حلف الناتو يخطط كي تأخذ تركيا منطقة اللاذقية وقسم من سوريا، كذلك توسيع العراق حدودها مع سوريا كي تصبح الحسكة والرقة وأبو كمال والبادية الصحراوية مع العراق، وفي هذه المنطقة تقوم الولايات المتحدة بإيصال المياه وإقامة المعامل ودعم المليارات وتجمع قسم الأراضي العراقية على الحدود والمنطقة السورية التي ستضمها الى هذه المنطقة كي تنشئ هنالك تجمع فلسطيني بديل عن السكن في الضفة الغربية. وتركيا راغبة في ذلك وإسرائيل تطمح إلى ذلك وأميركا وإسرائيل يراهنان على أن الحرب في سوريا يجب ان تستمر لمدة سنتين او ثلاث بعد كي يتم انهاك الجيش السوري انهاكاً نهائياً وإنهاك المعارضة حتى آخر نقطة دم عندهم فيصبح عدد اللاجئين السوريين الى الخارج 7 مليون نسمة وفي الداخل يتفتت الجيش برأي الاسرائيليين والاميركيين بعد سنتين، كذلك لا يعود هناك من معارضة موحدة بل تصبح مجموعة أحزاب كل مجموعة تسيطر على منطقة وتصرف من أموالها. لكن روسيا ترفض المشروع أما المشكلة فهي الجامعة العربية التي عندما طلبت سوريا منها واعتبرتها خارج الجامعة العربية دفعت سوريا الى ان ترتمي في احضان ايران وروسيا لأن النظام سيسقط اذا استمرت المعارضات بالحجم الذي كانت فيه وبدعم تركي مما أدى بالتدخل الروسي الى ايقاف المخطط الأميركي والمخطط لحلف الناتو لأنه في 14 15 نيسان سيكون موعداً حاسماً على مستوى القتال في سوريا لأن حالياً تجري اشتباكات ولكن هنالك نوع من هدنة محدودة في مناطق عديدة من سوريا.