على كل إمراة أن تعرف بأن علاقتها بزوجها هي أمر مختلف تماماً عن العلاقة بأولادها أو بجيرانها مثلاً!. للمحافظة على تلك العلاقة، ننصح كل زوجة بتجنّب بعض الحواجز التي قد تضعها من دون أن تدرك أنها ستؤثر سلباً في المستقبل، فلا تبتعد أو تتمنّع لدى اقتراب زوجها منها ومحاولته لمسها في أماكن معيّنة أو حميمة، مدعية انها منهكة أو أن الوقت غير مناسب. فعملية الصدّ ستشعره حتماً بعدم الإرتياح مما سيؤثر بلا أدنى شك على علاقتهما.

كذلك، يجب عليها أن تحافظ على رشاقتها، فقياس البطن والخصر يمكن أن يؤدي الى عدم ثقتها بنفسها أولاً، وقد يثير لديها شكوكاً بأنها لم تعد قادرة على إثارة زوجها، أو أنها لم تعد مثيرة عموماً.

سبع كلمات تحب أن تسمعها وتحقق لها الاهتمام والشعور بالأمان:
ـ أن تمدح جمالها العقلي أي ذكاءها وطريقة تفكيرها، وأن تتحدث عن جمال شكلها.
ـ أن تعبر بشكل متكرر عن أهمية علاقتكما وتؤكد لها بأنك فخور بها.
ـ أن تتحدث أمامها وأمام الناس عن أهمية وجودها في حياتك.
ـ أن تبادر لامتداح وقائع بعينها، مثلا أن تقول لها: أنت طريقتك جميلة، أو طبختك لذيذة.
ـ أن تشعرها بأنك تدافع عنها وإن كانت هي تستطيع أن تحمي نفسها فتقف موقف المدافع عنها أمام أهلك أو أهلها، لأنها تحب أن تكون محمية.
ـ أن تكون لطيفاً معها وقريباً من مشاعرها وعندما تتحدث معك تستمع لها من غير مقاطعة، لأنها في كثير من الأحيان تريد منك الاستماع والمشاركة العاطفية فقط ولا تبحث عن حلول.

كشفت دراسة حديثة بريطانية أن الرجال مستعدون للكذب بثلاثة أضعاف أكثر من النساء، وأن متوسط الكذب لدى الرجال، هو ثلاث مرات في اليوم، أو أكثر من ألف كذبة في السنة، وبالمقابل، فإن متوسط كذب المرأة هو مرة واحدة فقط كل يوم.
وفي مسح أجري على 2531 بالغاً في أنحاء بريطانيا، تبين أن 5 بالمئة فقط من الناس يقولون الحقيقة في جميع الأوقات، والأغلبية 52 بالمئة من الرجال، قالوا إنهم يكذبون ثلاث مرات في اليوم، بينما 14 بالمئة قالوا إنهم يكذبون أكثر من خمس مرات في اليوم.
وبالمقابل، ما يقارب ثلاثة أخماس النساء، 57 بالمئة قلن إنهن كذبن مرة واحدة في اليوم.
وعندما سئل الجميع “ما الكذبة الأكثر شيوعاً والتي تقال بانتظام”، وجدت الدراسة، أن النساء غالباً ما يكذبن بشأن مشاعرهن، حيث 27 بالمئة يعتبرن أن الكذبة التي تردد دائماً هي “أنا بخير”، أما الكذبة الأكثر شيوعاً لدى الرجال، فهي أن يقولوا إنهم فعلوا شيئا من المفترض القيام به وهم أصلاً لم يفعلوه.