احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

حركة «بيغيدا» المعادية للإسلام والأجانب تريد ترسيخ موقعها في ألمانيا


حركة «بيغيدا» المعادية للإسلام والأجانب تريد ترسيخ موقعها في ألمانيا
شعبيتها تتراجع في الشارع قبل يوم من الانتخابات البلدية في دريسدن
نسخة للطباعة Send by email   تغير الخط  خط النسخ العربي    تاهوما                 الكوفي العربي  الأميري  ثابت  شهرزاد     لطيف      
دريسدن (ألمانيا): «الشرق الأوسط»
مع تراجع حجم تعبئتها الشعبية، باتت حركة «بيغيدا» الألمانية المعادية للإسلام تعول على الانتخابات البلدية في دريسدن، المعقل الذي نشأت فيه في شرق ألمانيا لترسيخ موقعها في المشهد السياسي.
وحشدت «حركة الوطنيين الأوروبيين ضد أسلمة الغرب» في منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي، 25 ألف شخص، مما شكل ذروة تعبئتها منذ أن نشأت الخريف الماضي في عاصمة ولاية ساكسونيا التي تنظم انتخابات غدا، إثر استقالة رئيسة البلدية المحافظة هيلما أوروز لأسباب صحية.
وقبل أن تضعفها خلافات بين قادتها، تمكنت «بيغيدا» من الانتشار إلى مدن أخرى، واتخذت في معظم الأحيان مواقف معادية بشكل صريح للأجانب، مما يتعارض مع شعار بلد «منفتح على العالم»، ورغم تزايد أعداد متظاهري «بيغيدا» كانت التظاهرات المضادة التي تقابلها تحشد على الدوام أعدادا أكبر بكثير.
وقبل أيام قليلة من الانتخابات تظاهر ألفا شخص بحسب الشرطة، دعما لمرشحتهم تاتيانا فيسترلينغ، ورفعوا أعلام ألمانيا وأعلام مملكة ساكسونيا السابقة، ولافتات تندد بالإسلام و«الصحافة الكاذبة»، والأحزاب الأخرى والمستشارة أنجيلا ميركل التي صورت محجبة، والرئيس يواكيم غاوك الذي لقب بـ«عم اللجوء» وصوره وهو يضع عمامة.
وتندد فيسترلينغ (51 عاما) بمفهوم «المراعاة السياسية»، داعية إلى «نهضة الثقافة الألمانية»، وإلى التصدي لطالبي اللجوء الذين «غادروا عائلاتهم وأوطانهم لأنهم سيجدون هنا مساكن جيدة وسيتلقون مبالغ مالية كبيرة من الدولة». وقد انضمت إلى صفوف «بيغيدا» بعد استقالتها من حزب «البديل لألمانيا» المعارض للانضمام للمؤسسات الأوروبية، بعد أن تم تأنيبها لدعمها تظاهرة لـ«المشاغبين ضد السلفية» جرت في كولونيا (غرب) في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وعلى الرغم من أنها تتحدر من هامبورغ (شمال غربي) في ألمانيا الاتحادية سابقا، إلا أن فيسترلينغ تحسن مراعاة هوية مواطني ألمانيا الديمقراطية الشيوعية سابقا، الذين كانوا أسرى جدار برلين حتى 1989. وباتت تحصد أكبر قدر من النجاح، خصوصا حينما تهاجم المسلمين مباشرة.
وحضر النائب الهولندي اليميني المتطرف غيرت فيلدرز لدعم فيسترلينغ التي قالت إنها تعتبر مارين لوبن، زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية (يمين متطرف)، «شخصًا يندد بشكل صريح بغياب سياسة واضحة على صعيد حق اللجوء، سواء على المستوى الأوروبي أو على المستوى الوطني». وأعربت عن أملها في تحقيق «مفاجأة غدا»، رغم أن استطلاع الرأي الوحيد الذي نشرت نتائجه وأجرته جامعة «دريسدن» التقنية لا يمنحها سوى 1 إلى 2 في المائة من الأصوات.
وتتصدر نيات التصويت (28 في المائة) إيفا ماريا ستانغي، المرشحة الوحيدة للحزب الاشتراكي الديمقراطي والخضر، وحزب دي لينكي (يسار راديكالي)، والتي ترى أن «بيغيدا» بعدما نجح في استقطاب «كثير من المستاءين من أمور كثيرة، من السياسة ومن مستواهم المعيشي وغيرهما»، رص صفوفه حول «نواة صلبة عنصرية بشكل واضح للغاية». وأضافت: «آمل أن يدرك الناس أن هذه الأصوات لن تفقد وزنها إلا حين يذهبون للإدلاء بأصواتهم».

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق