احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

مصر تشتعل وحرق مقرات الاخوان ومرسي يؤكد : لن يوقف مسيرتنا أحد.. بيان لضباط من الجيش يؤيِّد التظاهر ضد الرئيس ويتهم تجَّار الدين بقتل متظاهري الثورة

ميدان التحرير


القاهرة -ميلاد- وكالات- تعهد الرئيس المصري محمد مرسي الجمعة بالمضي قدما قائلا "لن يوقف احد مسيرتنا" بعدما اصدر قرارات وسعت من سلطاته الخميس ورفضتها المعارضة بشدة، حسبما قالت وكالة أنباء الشرق الاوسط الرسمية.
وقال مرسي بعد أدائه صلاة الجمعة حن ان شاء الله ماضون إلى الامام (...) لا يوقف مسيرتنا أحد فلسنا أمة هشة"، واضاف مرسي نا أقوم بواجبي ارضاء لله ولوطني واتخذ القرارات بعد ان اتشاور مع الجميع

وفي ذات السياق قالت وسائل إعلام مصرية وعربية أن متظاهرون غاضبون أقدموا على إحراق مقرات جماعة الاخوان المسلمين في كل من القناة والمحلة وأسيوط والسويس والاسماعيلية وبور سعيد احتجاجا على قرارات الرئيس المصري محمد مرسي الأخيرة بشأن الاعلان الدستوري والاعتداء على سلطات القضاء.

وقالت وكالة رويترز للأنباء أن نشطاء مناهضون للرئيس مرسي، اقتحموا مقر حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، في منطقة محطة الرمل بمدينة الإسكندرية الساحلية.

وأضافت الوكالة أن نشطاء ألقوا كتبا ومقاعد من شرفة المقر وسط هتافات تقول "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"يسقط يسقط حكم المرشد" في إشارة إلى محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.

وتابع أن اقتحام المقر، الذي اعقب اشتباكات بين مؤيدين لمرسي ومناهضين له في مكان قريب، تم وسط غياب كامل للشرطة.

وقالت قناة العربية أن الاشتباكات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه أسفرت عن وقوع عدد من الاصابات.

من جهة أخرى استقال سمير مرقص مساعد الرئيس المصري احتجاجا على قرارات الرئاسة.

وفي مدينة الإسكندرية، وقعت اليوم بعد صلاة الجمعة، مشادات عنيفة بين المئات من القوى الإسلامية المشاركة في تظاهرات تأييد قرارات الرئيس محمد مرسى، وعدد كبير من القوى المدنية الرافضة للقرارات، بساحة مسجد القائدإبراهيم.

يأتي هذا بعيد رفض القوى السياسية قرارات الرئيس محمد مرسي ومطالبته بإسقاط الإعلان الدستوري الجديد، محذرة إياه من أن شرعيته ستكون في حكم المنتهية شعبياً ودستورياً ما لم يتراجع عن هذا الإعلان فوراً.

وكانت القوى والأحزاب المصرية دعت إلى النزول إلى الشارع اليوم في مليونية رفضاً للقرارات التي وصفتها بالانقلابية. وقالت القوى السياسية في بيان تلاه نقيب المحامين، سامح عاشور، إن المصريين لم يتصوروا أن يختصر الرئيس السلطات الثلاث في شخصه، ويمهّد للحكم بالأحكام العرفية والطوارئ.

الى ذلك وزع متظاهرون بميدان التحرير الجمعة، بياناً حمل توقيع "ضباط في الجيش المصري" تضمَّن تأييداً للتظاهر ضد الرئيس المصري محمد مرسي ومن أسموهم "تجَّار الدين".
وقال البيان "نحن الآن نوجه أول نداء يصدره الجيش إلى الشعب، بإعتبار الشعب مصدر الشرعية الوحيدة للوطن نقسم بالله أننا لسنا خونة ولسنا عملاء لأجندات أحد .نحن أبناء مخلصون للوطن نحمي مصر بأرواحنا".

وأضاف "لقد استطاع الخونة أن يوقعوا بيننا فما كان منا إلا أن تركناكم ترون الحقيقه بأنفسكم، لقد حمينا ثورتكم وهتفتم ضدنا ومات منا من مات في الثورة ولم نعلن عن ذلك، وقُتل من جنودنا في رفح في رمضان وعندما أردنا ان نثأر لهم عزلوا قادتنا وأوهموكم بأن الجيش خائن للشعب".

واستطرد قائلاً "إن الوطن باق والأشخاص ذاهبون ومصر الآن بين أيديكم إما أن تستعيدوها وإما أن تضيع منا".

وورد في البيان حن لا نريد مناصب ولا انقلاب على الشرعية، لقد اقسمنا على الحفاظ على شرف البدلة العسكرية والدفاع عن الوطن بأرواحنا.. الآن الشرعيه معكم أنتم".

وذكر البيان أن من قتل الثوار (متظاهرون خلال ثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011 التي أطاحت بالنظام السابق والتظاهرات التي تلتها) هم "تجَّار الدين"، قائلاً "نحن نعلنها صريحة هم قتلة الثوار وتجار الدين ولا يعلمون شيئاً عن ادارة البلاد فمن عاش تحت الأرض قرابة 80 عاماً يدافع عن أهداف جماعته محال أن يعطي الحرية لبني وطنه أو يدافع عن أرضه".

وحث البيان المتظاهرين على الوقوف مع القوات المسلحة المصرية، قائلاً فوا معنا .. ثقوا برجال قواتكم المسلحة والشرطة قبل أن يضيع كل شيئ ولنستعيد ما أخذوه منا. نرجو من الله وحده أن تفيقوا فليس لنا فرصة أخرى بعد ذلك".

وحذر من أن "الخونة سيقومون بتصفية قادتنا تحت مسمى الشرعية التي سيستمدونها من سكوتكم ولن تجدوا من يقف معكم، فهم لديهم ميليشيات مسلحة لتصفيتكم ولقتل الثوار وكتم الأفواه .. إن أمننا القومي في خطر وتذكروا سيناء التي تضيع من أيدينا وكم مات وسيموت فيها دفاعاً عنها".

واختتم البيان بالقول "أيها الشعب العظيم: تبقى الكلمه الاخيرة لكم والشرعية معكم, واعلموا أن رجال الشرطه والجيش معكم ولن يقفوا في وجه أحد منكم ولكنهم (الخونة) يريدون تدمير جيشكم ونظامكم الأمني".

وذُيِّل البيان بتوقيع "ضباط في الجيـش المصري".

وتشهد القاهرة والاسكندرية وعدد من المحافظات تظاهرات تطالب بإسقاط النظام وبرحيل الرئيس المصري محمد مرسي معتبرين إياه "ديكتاتور يُكمل مسيرة الديكتاتور السابق حسني مبارك"، مقابل تظاهرات أخرى له.

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق